يصر أمين جدة على استقطاب من يمكن استقطابه لمشاهدة مشروع إعادة تطوير جزء من الكورنيش وتحديدا من ميدان النورس حتى حرس الحدود جنوبا ومشروع تطوير جزء من شارع فلسطين والواقع من تقاطع الأندلس وحتى الحمراء.
المشاريع صرف عليها مئات الملايين وقد تكون آلافا، ونتمنى من الأمانة إيضاح ما أنفق بالضبط على هذين المشروعين تحديدا، هذا الإنفاق الضخم لم يصاحبه توسعة في الشوارع التي تطل عليها هذه الأرصفة سواء في الكورنيش أو في شارع فلسطين، والمشاريع في مجملها عبارة عن (Land Scape) جديد أو لنقل إعادة ترصيف وإنارة وتشجير ووضع رسم جمالي جديد لهذه الأرصفة، رصيف الكورنيش من ميدان النورس حتى سور حرس الحدود وبطول 3 كيلو متر تقريبا، وأيضا الرصيف الشمالي الذي قرب الانتهاء منه في شارع فلسطين من شارع الأندلس حتى الحمراء وبطول اثنين كيلو متر تقريبا.
قبل عدة عقود قام المهندس محمد سعيد فارسي بطفرة جمالية في جدة تفوق هذين المشروعين بعشرات المرات ونعلم ماذا حدث مع مرور السنين فقد اتهم الرجل بأنه اهتم بالقشور ولم يهتم بالبنية التحتية لهذه المدينة وإلى آخره من التهم التي يعلمها الجميع.
أيام المهندس الفارسي كان عدد سكان وأهالي جدة لا يتجاوزون المليونين تقريبا ونستطيع بذلك تقدير نسبة عدد من يزور الكورنيش حينها، فهل هذه الشوارع المطلة على الكورنيش التي لم يفكر ويعمل الأمين على توسعتها في الوقت الذي تعطي الأمانة تراخيص إقامة أبراج شاهقة عليها سيصل بعضها إلى الثمانين دورا هل هذه الشوارع كافية لاستيعاب زوار الكورنيش وسكان جدة قد تضاعف عددهم وتجاوز الأربعة ملايين تقريبا.
وهل صرف مليار أو اثنين على هذه المشاريع الجمالية التي نعترف أنها إضافة سوف يستمتع بها زوار الكورنيش أولى أم توسعة الشوارع المطلة على الكورنيش أولى، طبعا الأولوية لا شك أنها للاثنين معا ولكن بعد صرف وزارة المالية لهذه المبالغ الضخمة لتطوير هذين الرصيفين هل من المتوقع أن تصرف مبالغ أخرى لتوسعة الشوارع المطلة على الكورنيش بعد سنة أو اثنتين مثلا وقد تكون حينها ملئت بالأبراج الشاهقة وأصبحت محاطة بمبان تساوي المليارات.
في نظري أن الكورنيش مع زيادة عدد السكان المستمرة والطبيعية ومع بزوغ هذه الأعداد من الأبراج العملاقة كان الأولى محاولة توسعته أو جزء منه بهذا المبلغ الضخم الذي صرف على إعادة ترميم جزء صغير منه..
وأخيرا، ليس هناك اعتراض على إصرار الأمين استقطاب المسؤولين والوجهاء والشخصيات العامة لهذين المشروعين، ولكن أتمنى أن يشاهد الناس مع تكرار هذه الزيارات زيارات مماثلة للمناطق والأحياء المنسية التي تشتكي من التلوث بكافة أنواعه المائية والحشرية كمناطق البلد التي تقاوم جيوش الفئران ومناطق كالكندرة والسبيل والهنداوية والبخارية التي تنهش مبانيها مياه المجاري دون سؤال أو زيارة برفقة كاميرا أو ميكروفون.
Y.SALAMAH@HOTMAIL.COM
المشاريع صرف عليها مئات الملايين وقد تكون آلافا، ونتمنى من الأمانة إيضاح ما أنفق بالضبط على هذين المشروعين تحديدا، هذا الإنفاق الضخم لم يصاحبه توسعة في الشوارع التي تطل عليها هذه الأرصفة سواء في الكورنيش أو في شارع فلسطين، والمشاريع في مجملها عبارة عن (Land Scape) جديد أو لنقل إعادة ترصيف وإنارة وتشجير ووضع رسم جمالي جديد لهذه الأرصفة، رصيف الكورنيش من ميدان النورس حتى سور حرس الحدود وبطول 3 كيلو متر تقريبا، وأيضا الرصيف الشمالي الذي قرب الانتهاء منه في شارع فلسطين من شارع الأندلس حتى الحمراء وبطول اثنين كيلو متر تقريبا.
قبل عدة عقود قام المهندس محمد سعيد فارسي بطفرة جمالية في جدة تفوق هذين المشروعين بعشرات المرات ونعلم ماذا حدث مع مرور السنين فقد اتهم الرجل بأنه اهتم بالقشور ولم يهتم بالبنية التحتية لهذه المدينة وإلى آخره من التهم التي يعلمها الجميع.
أيام المهندس الفارسي كان عدد سكان وأهالي جدة لا يتجاوزون المليونين تقريبا ونستطيع بذلك تقدير نسبة عدد من يزور الكورنيش حينها، فهل هذه الشوارع المطلة على الكورنيش التي لم يفكر ويعمل الأمين على توسعتها في الوقت الذي تعطي الأمانة تراخيص إقامة أبراج شاهقة عليها سيصل بعضها إلى الثمانين دورا هل هذه الشوارع كافية لاستيعاب زوار الكورنيش وسكان جدة قد تضاعف عددهم وتجاوز الأربعة ملايين تقريبا.
وهل صرف مليار أو اثنين على هذه المشاريع الجمالية التي نعترف أنها إضافة سوف يستمتع بها زوار الكورنيش أولى أم توسعة الشوارع المطلة على الكورنيش أولى، طبعا الأولوية لا شك أنها للاثنين معا ولكن بعد صرف وزارة المالية لهذه المبالغ الضخمة لتطوير هذين الرصيفين هل من المتوقع أن تصرف مبالغ أخرى لتوسعة الشوارع المطلة على الكورنيش بعد سنة أو اثنتين مثلا وقد تكون حينها ملئت بالأبراج الشاهقة وأصبحت محاطة بمبان تساوي المليارات.
في نظري أن الكورنيش مع زيادة عدد السكان المستمرة والطبيعية ومع بزوغ هذه الأعداد من الأبراج العملاقة كان الأولى محاولة توسعته أو جزء منه بهذا المبلغ الضخم الذي صرف على إعادة ترميم جزء صغير منه..
وأخيرا، ليس هناك اعتراض على إصرار الأمين استقطاب المسؤولين والوجهاء والشخصيات العامة لهذين المشروعين، ولكن أتمنى أن يشاهد الناس مع تكرار هذه الزيارات زيارات مماثلة للمناطق والأحياء المنسية التي تشتكي من التلوث بكافة أنواعه المائية والحشرية كمناطق البلد التي تقاوم جيوش الفئران ومناطق كالكندرة والسبيل والهنداوية والبخارية التي تنهش مبانيها مياه المجاري دون سؤال أو زيارة برفقة كاميرا أو ميكروفون.
Y.SALAMAH@HOTMAIL.COM